أحيانا نصادف مواقف تجعلنا نؤمن بها و نصدقها,, و ما هي إلا مواقف لديها نهاية,, أحيانا نصدق كل ما يجري فيها و بحذافيرها و ما هي إلا أوهام تمر بين أعيننا و في صميم قلوبنا نعرف أنها كذلك فنؤمن بها
أحيانا نعترف بحقيقتنا,, و بشرنا و خبثنا,, لكننا نزينه فيصدق الكل و نصدقه نحن أيضا مع أننا الاصل في ذلك الخبث
ننطوي و نتخبط في الأعذار و حالات الضعف و الظلم,,, فننسى أننا لسنا صادقين,, فنصدق كذبنا
في لحظات تتغير أشياء كثيرة في حياتنا,, و يظهر المجهول و المختفي,,, لكننا و بطبيعتنا نتمسك باي جذع للنجاة من كذب سابق في كذب جديد و من تأليف طبيعتنا التي ربيناها على الإختباء وراء صراحتنا
نعم,,, نعترف و نظهر الغموض, بل و نجعل لأنفسنا مقاعد في مهام التنبيه و التحذير و الموعضة و النداء الطيب باصوات ملونة
و نحن الأصل,, لكن مختبئين وراء صراحتنا
و نبقى نتكلم, قد نحب لكننا نعرف أن نكره