قصه ريده بين اتنين بين مسلم ومسيحيه
احلف ليها بالاسلام وتحلف بالمسيحيه
ولي عقيده مابتنفات وديني كمان عزيز ليه
الا الريده مابتعرف قيود واديان سماويه
تدخل في قلوب الناس زي افراح ربيعيه
انا شاب اسمر من السودان اصيل وقبيلتي جعليه
حفيد ناس ملو التاريخ قصص وامجاد بطوليه
في اقصى الشمال شبيت هناك في قريه عاديه
اصلي واصوم واهدي الناس وجيت من اسره دينيه
صدري عريض قدر تربال وكلو سماتي ريفيه
عندي خشونه في صوتي كمان معروفه ايديه
اجي والقاك بلا ميعاد زمامي . . .
انتي مابتخلفي عن ناسنا الهناك في قريه عاديه
وفيها النيل وفيه نخيل وساقيه تنوح وطوريه
عينيك زي بنات بلدي وافراحك طفوليه
وبس لكن خدر عينيك واحنا عيونا خمريه
وصوتك انتي لما يلوح صوت ازان وقمريه
وفي خديك زهور نايرات مفتحه منقه هنديه
سالتني عن السودان والخدره الطبيعيه
عن الابنوس وسن الفيل وغابات استوائيه
قالو ليك اسود ناسنا بياكلو الميته والحيه
انتي جيتي تحققي الرؤيا تشوفي ادله مرئيه
سريعك مازجت روحنا فاضت ريد وحنيه
اتبادلنا بالاحضان ودبتي هوا وغرام فيه
اتفارقنا من يوم داك ومااتواعدنا بالجيه
خفت الناس يشوفوني يقولو بحب مسيحيه
ويسمعو ناسنا بالقصه قصه حب مسيحيه